قصة حقيقية وعبرة

وبمجرد أن وصلت البيت بدأت في تقطيع تلك #المانجا وهي تتفجر بين يدي بما تحتويه من لبّ ذهبي، وعصير ملكي !!
الحقيقة أني أحب تلك الفاكهة كثيراً !!
وقبل أن أضع أول قطعة منها في فمي، اقتربت #إبنتي_الصغيرة مني وقالت : أبي، أريد قطعة ؟
ابتسمت لطلبها واعطيتها الجزء الذي كان بيدي، وعلى الفور إقترب إبني يطلب مثل ما حصلت عليه اخته، ولحقتهما أختهما الثالثة تطلب حصتها تماماً كما حصَّل إخوانها.
كانت فرحتي بالنظر لهم وهم #يمرغون_وجوههم بقطع المانجا، والسعادة والفرح تشع من أعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء قارص !
وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالي إلا من بعض قشور المانجا التي مازال عالقة بها أجزاء صغيرة من فتات #الفاكهة_الأصلية ..
بدأت بالتهام قشور المانجا دون تفكير ، الى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات أبي رحمه الله !!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇