غير مصنف

معركة مؤتة

­­ ­
، حينما قام خالد بدحر المرتدين وحطم القياصرة وذل الأكاسرة، والأعجب أن الرسول منح خالد هذا اللقب في وقت عاد فيه جيش المسلمين من مؤتة وفيهم خالد والناس يلومونهم ويقولون لهم: يا فرار!، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن النبي لم يكن كغيره من رؤساء الأمم الذين يقومون بوضع إكليل النصر على قادتهم ومنحهم الألقاب وهم عائدون منتصرون مظفرون، وإنما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرى بعينه الملهمة وبُعد نظره معادن الناس على حقيقتهم في وقت رأى فيه المسلمون خالد مرتداً من غزوة مؤتة، فإن احتفاء الرسول بخالد وتقديره له ومنحه لقب سيف الله لم يكن على سبيل المجاملة، بل كان النبي يرى بعينيه معدن القيادة الأصيل لخالد وعبقريته الحربية التي ستتفوق مستقبلاً وتتخطى أي حاجز.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى