غير مصنف

ذات يوم قامت ثلاث نساء يرتدين أثوابا فاخرة بزيارة تشيكوف. وبعد ان ملئن غرفته بحفيف فساتينهن الحريرية، ورائحة عطورهن القوية، جلسن مقابله بوقار، ثم شرعن في طرح الأسئلة، متظاهرات باهتمامهن الشديد بالسياسة

­­ ­
فردت المرأة بحرارة: جدا، وقالت زميلتها: إنه طيب للغاية، ثم ما كان من النساء الثلاث إلا أن انصرفن للحديث بحيوية عن المربى، كاشفات بذلك عن اطلاع واسع ومعرفة دقيقة بالمربى وأنواعه، وكان واضحا أنهنّ كنّ سعيدات لأنّ موضوع المربى لم يكن يتطلب جهدا عقليا،

كالحرب بين تركيا واليونان، ولا يجبرهن على التظاهر بالاهتمام الجدي بمصير الأتراك واليونانيين، الشيء الذي لم يكن يخطر ببالهن قبل هذه اللحظة.. وعند الوداع ودعن تشيكوف بمرح قائلات: سنرسل لك أنواعا من المربى !

يروي مكسيم غوركي هذه الحكاية عن تشيكوف موضحاً بساطة تشيكوف وصدقه إذ كانت لديه طريقة مميزة في تبسيط الناس .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى