قصة مؤثرة
آسفة..لا استطيع أكمال المشوار معك جاني عريس وفي البيت غصبوني إن أتزوجه.ثم أغلقت هاتفها و علمت بعد ذلك أنها قامت بتغيير رقمها. كل هذا و الفتاة الجميلة تقف معي تبكي وتنظر لي.
ثم بعد مرور أسبوعين سمح لي الدكتور بالخروج على كرسي و كانت تلك الفتاة معي لحظة بلحظة حتى ذهبت إلى منزلي.عندما دخلت المنزل صرخت بأعلى صوتي لأني لم أستطع الحركة. صرخت و قلت لماذا يارب؟ لماذا يارب تجعل حبيبتي تتركني ؟ لماذا تجعل الوظيفة تذهب مني؟ لماذا تجعلني طول عمري عاجز ؟لماذا يارب؟
و كانت دموعي تنزل من عيناي كماسورة مكسورة في أحد الشوارع.ولم يدوم حزني طويلاً خصوصاً أني لم أكن وحيداً فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يومياً
واليوم الذي كانت تتأخر فيه أشعر كأني يتيم و وحيد وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش و لكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فذهب شخص آخر من أصدقاء دفعتي و لكن للأسف حدث إنفجار بإحد مستودعات أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدت إلى موته ، فبكيت عليه وشكرت ربي على عدم ذهابي. ثم عرفت من أحد الأصدقاء أن حبيبتي الأولى تزوجت أحد جيرانها و هي على خلاف معه يوميًا لأنها تعاني من عقم فحزنت عليها وعلى حالها ولكن شكرت ربي و خصوصاً لأني متعلق بالأطفال
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇