حتى أنه قال لها ذات يوم: “لقد أهملتك الاربعون جنية لحد الآن لكن حين يسمعن انك هنا سوف يأتين ويقتلننا وسيكون من الأفضل لك ان ترحلي من هنا إلى أمي ،باستطاعتك أن تعيشي هناك بأمان، وسنرى ما الذي كتبه الله لنا”
وهكذا رحلت الفتاة بقلب كسير للعيش مع ام الفتى
طرقت الباب، وتوسلت السماح لها بالدخول ومنحها مأوى لوجه الله وحكت قصتها وقالت أيضا انها طردت من بيتها وليس لها من صديق في هذه الدنيا.. …….
….. أشفقت ام الفتى التي مرت هي نفسها بأصناف شتى من الأحزان المتواصلة على الفتاة واستقبلتها في المنزل وفي تلك الليلة ذاتها ولدت ورد الخال طفلها المنتظر…
وبعد بضعة أيام ظهر الفتى في هيئة طير حط في النافدة غرفتها، وسألها عن أحوالها وعن والدته،
اجابته: “نحن بخير”
حدث ان سمعت أم الفتى الحوار وسألت عمن كان ذلك الطائر، عندئد اخبرتها ورد الخال بكل ما تعرفه وبكل ما حدث، صاحت المرأة مخفية الفرحة بداخلها: “أوه إن ذلك الصبي هو إبني فعلا”
ومند تلك اللحضة أحبت الفتاة ولم تدري كيف تحتفي بها ولا ما الذي يمكنها أن تفعله لها،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇
