غير مصنف

حكاية الأمير التنين

­­ ­
وجدوا العريسين في غاية السعادة وكامل الصحة، فسارعوا الى حمل الأخبار السارة إلى السلطان الذي أمر باحتفال عظيم وإعداد وليمة فخمة تكريما وتخليدا لهذه المناسبة،

الفتاة التي حررت الأمير من رقيته السحرية استقبلت من قبل كل من في القصر باحتفاء بالغ واحترام لا حدود له….

بعد وقت قصير من هذه الأحداث نشبت الحرب بين سلطاننا وسلطان البلد المجاور، رغب الملك نفسه ان يشارك في الحملة الحربية لكن ولي العهد ترجاه أن يسمح له بالذهاب بدلا منه، وبعد رفض وتثبيط طويلين سمح السلطان للأمير أن يذهب إلى ميدان القتال..

ولما كان الامير غائبا في معسكره، فكرت زوجة الأب القاسية بالخطوات التي عليها ان تتبعها للقضاء على “ورد الخال” بعد أن علمت أنها حامل وسترزق بمولود من ولي العهد، فكتبت رسالة بإسم الأمير إلى السلطان يطلب فيها أن يبعد زوجته، وعندما استلم السلطان الرسالة، أحضرت زوجة الأمير، وما إن علمت بفحوى الرسالة حتى قالت: “بمعرفتي أن الأمير لم يعد يحبني، فليس أمامي سوى أن اغادر القصر”

حاول السلطان أن يهدئها مؤكدا لها أنه يعتقد أن الرسالة هي من تدبير عدو ما، لكن ذلك لم يقنعها ولم يكن هناك من شيء يمكن أن يثنيها عن عزمها،
قالت: “سوف أذهب لأن زوجي بالتأكيد قد وجد له واحدة أخرى أجمل مني، وإلا ما كان له أن يكتب رسالة كهذه” قالت هذه الكلمات وانسحبت من القصر باكية متجولة في الغابات والجبال، وفي السهول والوديان وعابرة البحر…

وصلت ذات يوم إلى نبع أبصرت عنده نعشا يرقد فيه ميتا فتى جميل
سألت نفسها: “ما معنى هذا؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى