حين توجّه عمرو بن العاص رضي الله عنه لفتح مصر كان على رأس جيش به ثلاثة آلاف وخمسمائة رجل فبعث إلى أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلب منه المدد

كان الزبير فدائيًّا شجاعاً لا يدري ما سوف يلقى فوق السور من قوات الروم وكان في نحو الخمسين من عمره وأمر جيش المسلمين إذا سمعوا تكبيره أن يُجيبوه ، وقد صعد مع الزبير إلى أعلى الحصن محمد بن مسلمة الأنصاري ومالك بن أبي سلسلة وبعض الرجال ، فما شعر الروم إلا والزبير على رأس الحصن يُكبّر ومعه سيفه والمسلمون من الخارج يرددون تكبيره
.
فلما رأى الروم ذلك إعتقدوا أن المسلمين قد ظفروا بالحصن ، ففرّوا وعمد الزبير إلى باب الحصن المغلق من الداخل ففتحه وأقتحمه المسلمون من الخارج وبذلك فتح حصن بابليون أبوابه للمسلمين ، فأنتهت بفتحة المعركة الحاسمة لفتح مصر ، وكانت شجاعة الزبير النادرة السبب المباشر بعد الله لإنتصار المسلمين على المقوقس
جزاهم الله عنّا خير الجزاء
.
.
مصادر :
.
(1) فتوح مصر والمغرب لـ أبو القاسم المصري
(2) سير أعلام النبلاء لـ الذهبي
(3) قادة فتح الشام ومصر لـ محمود خطاب
(4) البداية والنهاية لـ ابن كثير
#علموا_أولادكم
#التاريخ_الاسلامي