فتح_جزيرة_قبرص_في_عهد_المماليك 🐴

⚔️🐴 فتح جزيرة قبرص في عهد المماليك 🐴⚔️
مخرت سفن المسلمين عباب البحار للجهاد ونشر دين الله في كل منطقة يصلون إليها
، كما طوت خيلهم فلوات الأرض حتى وصلت أقصاها .
وكانت جزيرة قبرص من المناطق التي فتحها المسلمون منذ عصر مبكر، حيث وصلها معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- سنة 28هـ، في عهد الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه لتكون بعد ذلك خاضعة للمسلمين تدفع لهم الجزية كل عام،
وظلت كذلك مدة من الزمن، حتى إذا ضعف المسلمون بعد ذلك طمع فيهم الأعداء من نصارى أوربا، فغزوهم بجيوش جرَّارة متتابعة، وسقطت بعض المناطق الإسلامية في أيديهم ومنها جزيرة قبرص.
والحقيقة أن جزيرة قبرص بموقعها الإستراتيجي شرق البحر الأبيض المتوسط ظلت طيلة الحروب الصليبية قاعدة ينطلق منها الصليبيون لمهاجمة العالم الإسلامي
، وأصبح حكامها أكثر النصارى تعصبًا للحروب الصليبية ورغبة في استمرارها؛ ولذا ظلوا يسعون لدى ملوك أوربا ويطلبون منهم إرسال الحملات العسكرية لتحطيم العالم الإسلامي .
وفي سنة 769هـ قام “بطرس الأول لوزجنان” ملك قبرص بقيادة حملة صليبية اتجهت نحو الإسكندرية، وهاجمها في غفلة من حكامها واستطاع دخولها، فأعمل السيف في رقاب المسلمين
وقتل وأسر ونهب، وكانت مقتلة عظيمة لم يصب هذا الثغر بمثلها قبل ذلك، وعاد هذا الملك الصليبي الحاقد على الإسلام محمَّلاً بما نهب من المسلمين. ومكثوا بالمدينة ثلاثة أيام يعيثون فيها فسادا، ثم غادروها إلى جزيرتهم، وتكررت مثل هذه الحملة على طرابلس الشام في سنة (796هـ = 1393م).
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇