قصص جحا وزوجته

بأن أول من ينطق منهما سيكون هو من يقع عليه الشرط ويقوم بخدمة الحمار، وافق جحا وجلس في زاوية من زوايا المنزل ملتزماً الصمت.
وبقيت زوجته ملتزمة الصمت كذلك، ولكنّها فجأة قرّرت أن تخرج من المنزل لزيارة جارتها، وقامت بإخبارها ما حدث بينها وبين جحا. فقالت لها جارتها زوجك جحا عنيد جدّاً ولن يرضى أن يخسر الشرط، في هذه الأثناء كان جحا في المنزل ولكن المنزل كان يبدو عليه الهدوء حتّى أن لصّاً قرّر الدخول للمنزل وسرقته باعتقاده أن لا أحداً فيه،
ولكنّه فجأةً دخل إلى الغرفة التي يجلس بها جحا ووجده جالساً وصامتاً، لم يبدي جحا أي ردة فعل تجاه هذا اللص وبقي صامتاً لكي لا يخسر الرهان، ظن اللص أن جحا مريضاً ولا يستطيع الحركة فاحتار في بداية أمره ولكنّه عندما رأى جحا صامتاً قرّر أن يجمع ما تبقّى من أشياء في المنزل، وقرّر أيضاً الاقتراب من جحا وقام بأخذ عمامته؛ لكي يتأكّد بأنّه يتكلّم أو لا، ولكن جحا بقي صامتاً فأخذ اللص ما جمع وذهب.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇