غير مصنف
تحكي صاحبة القصة أنها كانت حينها صغيرة للغاية

فكرت في الركض تجاه والديها ولكنها عدلت عن فكرتها لأنها أيقنت أن الطفلة ستلحق بها وتعطيها درسا قيما، وكلما أغمضت صاحبة القصة عينيها أباح لها خيالها أشياء لم تكن بالواقع كاقتراب لطفلة منه والإمساك بها، أو كتحليقها فوقها
؛ ولكنها استجمعت كامل قوها وركضت تجاه والديها حيث أنها شعرت أنها مهما حاولت أن تصرخ لن يسمعها أحد وحينها لن تستطيع أن تفلت من قبضة الطفلة مهما فعلت.
وعندما وصلت لوالديها بخوف واهتزاز بكامل جسدها أخبرتهما أنه توجد طفلة بغرفتها، فذهبا الوالدان ولكنهما لم يجدا أحدا، ذهلت صاحبة القصة مما حدث، لدرجة أنها وجهت الاتهام لنفسها أنها كانت مجرد تخيلات، ولكنها كانت على يقين تام بأن ما رأته لم يكن تخيلات وإنما حقيقة لم تستطع نسيانها على مر السنون.
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .