غير مصنف

كان مَسلمة_بن_عبدالملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمة للروم، ولكن القلعة إستعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ إليها

­­ ­

إذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل سور القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقبًا.
ثم رجع دون أن يُخبر أحدًا..

وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم، فدخل هذا البطل من النقب، وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة،
وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين على أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر.

وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش، ونادى بأعلى صوته:

مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه.

فلم يخرج أحد..

فعاد وقالها مرة أخرى: من أحدث النقب فليخرج.

فلم يخرج أحد..
ثم وقف من الغد وأعاد ما قاله بالأمس،
فلم يخرج أحد.

وفي اليوم الثالث، وقف وقال:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى