غير مصنف
موحدون_ قبل_ البعثة

كان زيد مثال للمؤمن الصالح مقيما للحجة على قومه من قريش و العرب عباد الأصنام قبل البعثة جميعا فقد وصل لله بعقله و وصل لعبادته بقلبه دون نذير، ليكرمه الله في آخر حياته بأن يموت شهيدًا،
ففي إحدى رحلاته خرج عليه قوم من لخم يقطعون طريقه فقاتلهم فقتلوه، فدعا الله و هو ينازع الموت قائلا “اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً”
وبالفعل استجاب الله عز وجل لدعوته و ليحضر أبنه سعيد بن زيد البعثة النبوية، بل و يصبح من ضمن العشرة المبشرين بالجنة، و لما سئل الرسول صلى الله عليه و سلم عن زيد قال « إنه يبعث يوم القيامة أمة وحده »، و قيل أيضا أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال عنه”دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين.” رواه ابن عساكر وحسنه الألباني.
موحدون_قبل_البعثة
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .