غير مصنف
عندما أسر المسلمين “ثمامة بن أثال” سيد (اليمامة) ، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يربطوه بسارية المسجد ، ثم سأله النبي صلى الله عليه وسلم : «ماعندك ياثمامة؟»
وما أن فكوا أسره من سارية المسجد ، حتى إنطلق يجري حتى وجد نخلة وبجوارها ماء فأغتسل في ظلها مستتراً ، ثم رجع في الحال والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالمسجد ، فدخل عليهم قائلاً بعدما نطق الشهادة مدوية :
(يامحمد والله كان وجهك أبغض الوجوه إلى قلبي والأن وجهك أحب الوجوه إلى قلبي ، يامحمد كان دينك أبغض الأديان الى قلبي والأن دينك أحب الاديان الى قلبي ، يامحمد كان بلدك أبغض البلاد الى قلبي والان بلدك أحب البلاد الى قلبي).
فرجع “ثمامة” لمكة ، وقال لهم: انا أسلمت والله لا تاتيكم حبة حنطة من اليمامة بعد اليوم.
لكن النبي صلى الله عليه وسلم نهاه أن يمنع عنهم الطعام رحمة بهم رغم ما فعلوه به و بالصحابة.
ورب الكعبة هو رحمه بالكافرين ، كما هو رحمة بالمؤمنين ،
لأنه حقاً رحمة للعالمين.
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .