غير مصنف
اتخذ قوم شجرة ، صاروا يعبدونها .. فسمع بذلك ناسك مؤمن بالله ، فحمل فأساً و ذهب إلى الشجرة ليقطعها

و وضع إبليس يده في يد الناسك ، وتعاهدا ، و انصرف الناسك إلى صومعته و صار يستيقظ كل صباح ، و يمد يده و يدسها تحت وسادته فتخرج بدينارين .. حتى انصرم الشهر ..
وفي ذات صباح دس يده تحت الوسادة فخرجت فارغة ..
لقد قطع إبليس عنه فيض الذهب ..
فغضب الناسك ، و نهض فأخذ فأسه ، و ذهب إلى قطع الشجرة .. فاعترضه إبليس في الطريق ، وصاح فيه : – مكانك !! إلى أين ؟؟
– إلى الشجرة أقطعها .
فقهقه الشيطان ساخراً : – تقطعها لأني قطعت عنك الثمن!!
– بل لأزيل الغواية و أضيء مشعل الهداية .
-أنت ؟!
– أتهزأ بي أيها اللعين ؟!
– لا تؤاخذني .. منظرك يثير الضحك .
-أنت الذي يقول هذا ، أيها الكاذب المحاتل !؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .