حكاية أرض الجبارين

فكان إن قام من جانبه باستغلال إنبساط وانشراح الملك بعد إحدى العروض التي قدمها فتقدم إليه وسأله معروفاً بسيطا ، وهو أن يأمر بنقل إبنه الوحيد والذي لا ولد له غيره من الصفوف المتقدمة للحرب الى أي مكانٍ آخر لا صراع فيه ..
وهنا ..
استشاط الملك غضباً فقام من مجلسه وصرخ براكان واتهمه مع ولده بالجبن والتخاذل ..
خرج راكان من عند الملك كسير الخاطر وهو يرى الشباب من أبناء حاشية الملك وهم يرتعون ويلعبون في البلاد .. بينما ولده هو وأولاد الفقراء أمثاله يزجّ بهم في لهيب الحروب وصراعاتها من أجل مصالح شخصية ..
وما هي إلا أيام ..
حتى نُعي الى راكان ولده يقظان ..
تأثر راكان لذلك فحزن حزناً شديدا .. لاسيما بعد أن علم أن الامير فرقد كان هو السبب في زج ولده في وسط معمعة الحرب ، وهو الشاب اليافع الذي لم يتلقى بعد خبرةً كافيةً في القتال وحمل السلاح ..
وكان لدى راكان تلميذٌ شاب يدعى (علاء) .. اختاره راكان وقام بتعليمه بكل ما يعرفه من أمور الخداع وخفة اليد ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇