حكاية عم صلاح

لا لا لا … أنا لم ولن أكون ذلك الرجل الملوَّث في آخر أيامه
لن تنهزم عزتي بشرفي ولو أكلنا الخبز الجاف من كد يدي وعرق جبيني ..خير لنا من كل ما لذ وطاب من إثمي وسوء عملي .
انهيت كلماتي مع نفسي وأنا أقف أمام باب الشركة لأدخل بسرعة خشية أن تخور إرادتي مرة أخرى واتجه إلى من ظلمني أدخل عليه دون أن استأذن .. لأجده جالسًا والدهشة تملأ وجهه وهو يمسك بورقة في يده ، علمت بعد ذلك أنها خطاب من والده له .
وضعت المال في هدوء أمامه ، وحكيت قصته والدهشة تزداد على وجهه ، وعيناه حائرتان بين المال والورقة في يده ..
وهممت بالخروج وأنا في قمة الفخر وشدة الحزن وأطياف أبنائي وهم في انتظاري عند أول الشهر يمدون أيديهم لي ..
ليوقفني نداء هيثم المليء بالحزن :
” انتظر يا عم صلاح ”
ألتفتُّ إليه لأتفاجأ بوجه بشوش مبتسم ويمد يده بالورقة
لأتناولها وأقرأ ما بها ..
ولدي العزيز /
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇