غير مصنف

اليتيمان (قصة واقعية حدثت في سوريا)

­­ ­
أرجوك يا سعادة البك اسمح لي، آه! ألا يكفي أني أتعب لأقدم لكَ طعامك وأقوم على خدمتك، وأنت لا تنفع لشيء إلا الكتابة في هذا الدفتر الأسود؟ لقد ضاع تعبي معك أيها اللئيم، ولكن ليس بعجيب فأنت ابن أمك”، “قلت لكِ كُفِّي عن ذكر أمي وإلا أسكتُّك” واقترب منها، فصرخت الخبيثة وولولت وأسمعت الجيران: ” تريد أن تضربني یا خاین؟ یا منكر الجميل، يا ناس، یا عالم، الحقوني” وجمعت الجيران، وتسلل ماجد إلى الزاوية التي سموها غرفة وخصوه بها؛ ودخل الأب المساء،

وكان عابساً على عادته لا يبتسم في وجوه أولاده لئلا يجترئوا عليه فتسوء تربيتهم وتفسد اخلاقهم، ولم يكن كذلك من قبل، ولكنه استن لنفسه هذه السنة من يوم حضرت إلى الدار هذه الأفعى وصبّت سمها في جسمه ووضعت في ذهنه أن ماجد وأخته ولدان مدللان فاسدان لا يصلح لهما إلا الشدة والقسوة؛ وكانت الخبيثة إذا دنا موعد رجوعه إلى الدار تخلع ثيابها وتلبس ثياباً جديدة، كما تخلع عنها ذلك الوجه الشيطاني وتلبس وجه فيه سمات الطهر والطفولة، ولا تنسى أن تُنظف البنتين وتلبسها ثياباً متشابهة، لكيلا يشعر الأب بأنها تُفضل ابنتها على ابنته؛ دخل الأب فاستقبلته استقبال المحبة الجميلة المخلصة، ولكنها وضعت على وجهها لون من الألم البريء تبدو كأنها المظلومة المسكينة، ولحقته إلى غرفة النوم لتساعده على إبدال ملابسه، وهناك روت له القصة مكذوبة..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى