اليتيمان (قصة واقعية حدثت في سوريا)
ما ذنب هذه الطفلة حتى تُسام كل هذا العذاب؟ أما كانت فرحة أبيها وزينة حياته؟ أما كانت أعز إنسان عليه؟ فما لها الآن صارت ذليلة بغيضة لا تسمع في هذا البيت إلا السب والشتم والتوببخ، أمَّا التدليل فلأختها التي تصغرها سنتين وكأنما هي البنت الوحيدة، على حين قد صارت هي خادمة في بيت أبيها، بل هي شر من الخادمة؛ فالخادمة قد تلقى أناساً لهم قلوب يعاملونها كأولادهم، وأبوها هي لم يبقَ في صدره قلب ليكون في قلبه شرف يدفعه أن يعامل ابنته ابنة صلبه معاملة الخادمة المدللة، لقد كتب اللّٰه على هذه الطفلة أن تكون يتيمة الأبوين؛ إذ ماتت أمها فلم يبقَ لها أم، ومات ضمير أبيها فلم يبقَ لها أب! وسمع صوت خالته تناديها: “تعالي يا خنزيرة” وكان هذا هو اسمها عندها (الخنزيرة) لم تكن تناديها إلا به، فإذا جاء أبوها المساء فتناديها “تعالي يا بنت، روحي يا بنت” أ
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇