غير مصنف
اليتيمان (قصة واقعية حدثت في سوريا)
هل يرضى لنفسه أن يرسب في أول سنة من الثانوية وقد كان في الابتدائي والمتوسط الأول بين رفاقه؟ وفي أثناء تفكيره سمع صوت المجرمة، لقد سمع سبِّها وشتمها، وصوت يدها وهي تقع على وجه الطفلة البريئة، فلم يستطع الجلوس ولم يكن يقدر أن يقوم لحمايتها خوفاً من أبيه؛ من هذا الرجل الذي حالف امرأته الجديدة وعاونها على حرب هذه المسكينة
وتجريعها غصص الحياة قبل أن تدرك ما الحياة، فوقف ينظر من النافذة فرأى أخته مستندة إلى الجدار تبکي منکسرة حزينة، وكانت مُصفَرَّة الوجه بالية الثوب، وإلى جانبها أختها الصغرى، طافحة الوجه صحة، بارقة العينين، مزهوَّة بثيابها الغالية، فشعر بقلبه يقفز إلى عينيه ويسيل دموعاً،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .